اشهر دواوين الادب العربي وأضخمها وأجلها وأقدمها، ضربت في جودة تأليفه الامثال وموضوعه ،الحديث عن الشعر العربي الذي غناه المغنون، منذ بدء الغناء العربي وحتى عصره، مع نسبة كل شعر الى صاحبه وذكر نبذ من طرائف أخباره وتسمية واضع اللحن، وطرق الايقاع والاصبع الذي ينسب اليه ولون الطريقة، ونوع الصوت وكل ما يتصل بذلك، ثم ميز مابين ذلك بأن اختار مائة صوت ، هي أجمل أغاني العرب واشهرها وجعل الاغاني التي تليها في الشهرة رتبة دون رتبة المائة المختارة.
ألفه أبو الفرج الاصفهاني، واهداه لسيف الدولة الحمداني، وعكف على تأليفه زهاء خمسون عاما، واعطاه سيف الدولة لقاء ذلك ألف دينار، فلما سمع ابن عباد بذلك قال (لقد قصر سف الدولة، وانه ليستحق أضعاف اضعافها، اذ كان مشحونا بالمحاسن المنتخبة، والفقر الغريبة، فهو للزاهد فكاهة وللعالم مادة وزيادة وللكاتب المتأدب بضاعة وتجارة،وللبطل رجلة وشجاعة، وللمتظرف رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة، ولقد اشتملت خزانتي على مائة ألف وسبعة عشر ألف مجلد، ما فيها سميري غيره، ولقد عنيت بامتحانه في أخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز عن أسماع من قرف بذلك قد روته العلماء في كتبهم، ففاز بالسبق في جمعه وحسن رصفه وتأليفه، ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا في حضره ، ولقد بعت مسودته بسوق بغداد بأربعة آلاف درهم)
قال ابن خلدون وكتاب الاغاني ديوان العرب وجامع اشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الاحوال، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه ، فهو الغاية التي يسمو اليها الاديب ويقف عندها وأنى له بها)
رابط التحميل مخفى لحين الرد
ألفه أبو الفرج الاصفهاني، واهداه لسيف الدولة الحمداني، وعكف على تأليفه زهاء خمسون عاما، واعطاه سيف الدولة لقاء ذلك ألف دينار، فلما سمع ابن عباد بذلك قال (لقد قصر سف الدولة، وانه ليستحق أضعاف اضعافها، اذ كان مشحونا بالمحاسن المنتخبة، والفقر الغريبة، فهو للزاهد فكاهة وللعالم مادة وزيادة وللكاتب المتأدب بضاعة وتجارة،وللبطل رجلة وشجاعة، وللمتظرف رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة، ولقد اشتملت خزانتي على مائة ألف وسبعة عشر ألف مجلد، ما فيها سميري غيره، ولقد عنيت بامتحانه في أخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز عن أسماع من قرف بذلك قد روته العلماء في كتبهم، ففاز بالسبق في جمعه وحسن رصفه وتأليفه، ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا في حضره ، ولقد بعت مسودته بسوق بغداد بأربعة آلاف درهم)
قال ابن خلدون وكتاب الاغاني ديوان العرب وجامع اشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الاحوال، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه ، فهو الغاية التي يسمو اليها الاديب ويقف عندها وأنى له بها)
رابط التحميل مخفى لحين الرد